أغاثا كريستي أم أجاثا كريستي؟
هل الصحيح أن نكتب “أغاثا كريستي” أم “أجاثا كريستي”؟ الفقرات التالية مقتطفة من مقدمتنا التي نشرناها أول مرة منذ 20 عاماً وأوضحنا فيها منهجنا في الترجمة والتحرير…
هل الصحيح أن نكتب “أغاثا كريستي” أم “أجاثا كريستي”؟ الفقرات التالية مقتطفة من مقدمتنا التي نشرناها أول مرة منذ 20 عاماً وأوضحنا فيها منهجنا في الترجمة والتحرير…
أردنا لهذه الطبعة أن تخرج متميزةً في سلامة لغتها وصحة صياغتها وقوة أسلوبها، فبذلنا في تحريرها غاية الجهد وأقصى الاهتمام، واضطررنا -في سبيل ذلك- إلى مراجعة المادة المترجَمة مرةً بعد مرة، غيرَ عابئين بما نصرفه من وقت أو نبذله من طاقة، حتى وصلنا إلى ما نحسبه عملاً مقبولاً يرضى عنه القارئ ويُرضينا نحن عن أنفسنا.
وقد أحببنا أن نضع بين يدي القارئ هذه الملاحظات حول الأسلوب الذي اتبعناه في المراجعة والتحرير…
بفضل الله فإن أصدقاءنا الذين يحصلون على منشوراتنا يدركون جودتها العالية ويُعْجَبون بمستواها الرفيع، ولكنهم لا يعرفون القصة الحقيقية التي أنتجت تلك الأعمال المتقَنة، وها نحن نكشف لهم التفاصيل: إن كل كتاب ننشره يمرّ بسبع مراحل قبل وصوله إلى القراء الكرام. المرحلة الأولى هي…
عندما أعلنّا -في مؤسسة الأجيال للترجمة والنشر- عن عزمنا على تقديم ترجمة جديدة لأعمال الروائية الفَذّة، أغاثا كريستي، تساءل كثيرون باستغراب: لماذا تُجهدون أنفسكم وتتكلفون كثيراً من الجهد والعناء وكثيراً من المال لإعادة ترجمة هذه الروايات التي تُرجمت إلى اللغة العربية من قديم وتداولها الناس لعشرات السنين؟ ولكن الحقيقة (التي ربما بدت غريبة) أن الترجمة…
نريد أن نقدّم إلى القارئ العربي كتاباً يستحقّ أن يدفع ثمناً لاقتنائه، ويستحقّ أن ينفق وقتاً لقراءته، ويستحقّ أن يوفر له مكاناً على أرفف مكتبته، و يستحقّ أن يعتبره هدية ثمينة لصديق أو عزيز.
ونَعِدُ بأن يكون كل ما ننشره …