أنت تسأل وكبير محرري الأجيال يجيب

أنت تسأل وكبير محرري الأجيال يجيب

كما أخبرناكم في منشور مضى: كل عمل من أعمالنا يمرّ برحلة طويلة وينتقل من مرحلة إلى أخرى قبل وصوله إلى أيدي القراء، آخرُها التحرير الذي ما زال يتولاه شخص واحد منذ افتتاح الدار قبل ربع قرن من الزمان. هذا الشخص هو كبير محرري الدار الذي يعيد سَبْك النص وصياغته بحيث يقترب من الأسلوب العربي العالي…

دعوة لزيارة “مكتبة الأجيال” الافتراضية

أيها الأصدقاء: نحن وأنتم من مدمني القراءة ومحبّي الكتب الذين لا يَقْنَعون بغير زيارة المكتبة ومشاهدة الكتب على الأرفف ولمسها وحملها وفتحها وتصفحها قبل شرائها. وكم نود لو أننا استطعنا افتتاح مكتبة نعرض فيها كتبَنا في كل بلد من البلدان وفي كل مدينة من هذا البلد وذاك، بل وفي كل حي من الأحياء. ولكن كيف،…

كيف تنشر كتابك

بين وقت وآخر يتصل بنا بعض الأصدقاء ليسألونا المساعدة والنصيحة في نشر كتبهم، فمن أجلهم ومن أجل كل المؤلفين المبتدئين كتبنا هذا المنشور. لا شك أن عالم النشر مزدحم بالمؤلفين في هذا العصر بحيث يعجز الناشرون عن نشر كل ما يُعرَض عليهم من أعمال، وهم سيفضلون دائماً نشر أعمال المؤلفين المعروفين لأن المخاطرة فيها أقل…

هل في منشوراتنا ما يخدش الحياء؟

يسألنا بعض القراء الكرام في بعض الأحيان: هل في قصص وروايات شيرلوك هولمز وأغاثا كريستي أي شيء خادش للحياء؟ وهو سؤال يُشكَر أصحابُه عليه لأنه يدل على الورع والاهتمام ويؤكد حرصَ المرء على صلاح دنياه وآخرته. وجوابنا: معاذ الله أن ننشر ما فيه خدش للحياء أو عدوان على الدين والأخلاق. صحيحٌ أننا ناشرون تجاريون ولسنا…

هُويّة “الأجيال” الأدبية

كثيراً ما سُئلنا هذا السؤال اللطيف: أنتم تعتمدون على مترجمين مختلفين، فكيف استطعتم المحافظةَ على أسلوب أدبي موحّد و”هُويّة أدبية” عامة في كل المنشورات التي نشرتموها حتى اليوم؟ يسرنا أن نُطْلع قرّاءنا الأعزاء على السر…

(9) الشحن والمتابعة

عندما دخلنا إلى عالم “البيع المباشر” (أونلاين) أدركنا أهمية الناقل الذي يربطنا بأصدقائنا القراء، فهم سيشترون منا على البعد وينتظرون وصول الكتب إلى أيديهم، ومن طبيعة الإنسان أنه عَجول يزعجه التأخير ويُبغض الانتظار، فلو كان الناقل رديئاً فسوف يتأخر ويماطل في التوصيل، وهي معاناة نعرفها نحن أنفسنا –في فريق عمل الأجيال- من طول ما تعاملنا مع شركات الشحن في مشترياتنا المباشرة من المواقع الشبكية…

تنويه واعتذار: علامة الأربعة

من عادتنا كلما أصدرنا طبعة جديدة من كتبنا أن نراجعها مراجعة شاملة لتدارك أي خطأ ربما تسرب إلى الطبعة الأولى، ومع إصدار الطبعة الجديدة من مجموعة “شيرلوك هولمز” اكتشفنا سقوط أربعة أسطر من رواية “علامة الأربعة”، وهو أمر مؤسف سبّبَ لنا ألماً شديداً لأنه خطأ لا يليق بنا، ولأن من شأنه أن يؤثر في فهم بعض الأحداث التفصيلية في الرواية.

(6) اختيار العنوان (القسم الثالث)

ومن العناوين التي اعتمدناها في الماضي دون أن تحوز على الرضا الكامل ثلاثة عناوين غيّرناها في الطبعة الجديدة:

الأول هو “جريمة عيد الميلاد” (Hercule Poirot’s Christmas) للرواية التي نشرناها سابقاً باسم “جريمة العيد”، وقد اخترنا وقتَها هذا العنوان فراراً من…

(5) اختيار العنوان (القسم الثاني)

قلنا في المنشور الماضي أن بعض العناوين كانت ترجمته سهلة ومباشرة، وبعضها الآخر احتاج لتصرف بسيط، ومنها ما اضطررنا لتحويره بالكامل ليصبح عنواناً مقبولاً للرواية.

من الصعوبات الأخرى التي واجهناها في بعض العناوين أن…

(4) اختيار العنوان (القسم الأول)

عنوان الرواية عنصر مهم فيها، والمحافظة عليه بأكثر دقة ممكنة عند ترجمته من لغة لأخرى حقٌّ للمؤلف وحقٌّ للقرّاء، لذلك حرصنا على تحرّي أكبر قدر ممكن من الدقة عندما ترجمنا عناوين روايات أغاثا كريستي الخمسين التي نشرناها حتى الآن، ومنها ما عُقدت من أجله اجتماعات مطوَّلة ضَمَّت المترجم والمراجِع والمحرر ورئيس التحرير…

(3) لا نرضى بالجيد، بل نبحث عن الأفضل

لأننا نهتم نهتم بالإتقان، ونهتم بالتفاصيل، ونهتم برضا أصدقائنا القراء (3) لا نرضى بالجيد، بل نبحث عن الأفضل عندما بدأنا بنشر قصص شيرلوك هولمز قبل اثنتي عشرة سنة بحثنا عن رسوماتها الأصلية، وأنفقنا في البحث وقتاً طويلاً وجهداً هائلاً حتى استطعنا جمع صور القصص الست والخمسين كلها وصور الروايات الأربع الطويلة. ولم تكن صوراً جيدة…

(1) لكيلا تفسد متعة القراءة

من القراء من لا يبالي بمعرفة نهاية الرواية قبل قراءتها، وربما استعجل بالقفز إلى آخرها، فتراه يبدأ بالقراءة، حتى إذا استحكمت عقدة الرواية وزادت الأحداث تشويقاً انصرف إلى الفصل الأخير فقرأه وكشف سر اللغز ثم عاد يكمل الرواية من حيث كان…

هل يفضل قراؤنا الأعزاء الورق الأبيض أم الورق الأصفر؟

لنتحدث قليلاً عن الورق أولاً:

يتفاوت ورق الطباعة تفاوتاً كبيراً اعتماداً على عدة معايير أهمها اللون والثخانة. وقد بقي الورق الأبيض هو الاختيار التقليدي لأكثر الناشرين العرب لما يقرب من قرن كامل، إلا أن أذواق القرّاء تغيرت في السنوات الأخيرة…