هُويّة “الأجيال” الأدبية

كثيراً ما سُئلنا هذا السؤال اللطيف: أنتم تعتمدون على مترجمين مختلفين، فكيف استطعتم المحافظةَ على أسلوب أدبي موحّد و”هُويّة أدبية” عامة في كل المنشورات التي نشرتموها حتى اليوم؟ يسرنا أن نُطْلع قرّاءنا الأعزاء على السر…

(9) الشحن والمتابعة

عندما دخلنا إلى عالم “البيع المباشر” (أونلاين) أدركنا أهمية الناقل الذي يربطنا بأصدقائنا القراء، فهم سيشترون منا على البعد وينتظرون وصول الكتب إلى أيديهم، ومن طبيعة الإنسان أنه عَجول يزعجه التأخير ويُبغض الانتظار، فلو كان الناقل رديئاً فسوف يتأخر ويماطل في التوصيل، وهي معاناة نعرفها نحن أنفسنا –في فريق عمل الأجيال- من طول ما تعاملنا مع شركات الشحن في مشترياتنا المباشرة من المواقع الشبكية…

تنويه واعتذار: علامة الأربعة

من عادتنا كلما أصدرنا طبعة جديدة من كتبنا أن نراجعها مراجعة شاملة لتدارك أي خطأ ربما تسرب إلى الطبعة الأولى، ومع إصدار الطبعة الجديدة من مجموعة “شيرلوك هولمز” اكتشفنا سقوط أربعة أسطر من رواية “علامة الأربعة”، وهو أمر مؤسف سبّبَ لنا ألماً شديداً لأنه خطأ لا يليق بنا، ولأن من شأنه أن يؤثر في فهم بعض الأحداث التفصيلية في الرواية.

رسّام شيرلوك هولمز الأشهر

تعاقب على رسم شخصية شيرلوك هولمز عددٌ من الرسّامين، لكن أشهرهم وأعظمهم -بلا خلاف- كان الرسام الإنكليزي سدني باجيت الذي صاحَبَ قصص هولمز منذ ولادتها المبكرة، وهو الذي بَلْوَر صورة شيرلوك هولمز وطبَعَها في عيون القراء على مدار السنين. والغريب أن…

قصص شيرلوك هولمز

أول قصة نشرها دويل كانت في عام 1879، وهي قصة قصيرة عنوانها “إفادة السيد جِفْسون”، أما أول رواية نشرها من بطولة شيرلوك هولمز فكانت “دراسة في اللون القِرْمِزي”، وقد صدرت في بريطانيا عام 1887 فلم يَكَد يُحِسّ بها أحد، لكنها…

آرثر كونان دويل

وُلد آرثر كونان دويل لأسرة متوسطة الحال في إدنبرة في سكتلندا في الثاني والعشرين من أيار (مايو) عام 1859، والتحق بكلية الطب فيها وعمرُه سبعة عشر عاماً. وكان من مدرّسيه في الكلية الجرّاحُ الشهير الدكتور جوزيف بِلْ، وهو الذي أوحى إليه بشخصية شيرلوك هولمز التي ابتكرها بعد ذلك…

(6) اختيار العنوان (القسم الثالث)

ومن العناوين التي اعتمدناها في الماضي دون أن تحوز على الرضا الكامل ثلاثة عناوين غيّرناها في الطبعة الجديدة:

الأول هو “جريمة عيد الميلاد” (Hercule Poirot’s Christmas) للرواية التي نشرناها سابقاً باسم “جريمة العيد”، وقد اخترنا وقتَها هذا العنوان فراراً من…

(5) اختيار العنوان (القسم الثاني)

قلنا في المنشور الماضي أن بعض العناوين كانت ترجمته سهلة ومباشرة، وبعضها الآخر احتاج لتصرف بسيط، ومنها ما اضطررنا لتحويره بالكامل ليصبح عنواناً مقبولاً للرواية.

من الصعوبات الأخرى التي واجهناها في بعض العناوين أن…

(4) اختيار العنوان (القسم الأول)

عنوان الرواية عنصر مهم فيها، والمحافظة عليه بأكثر دقة ممكنة عند ترجمته من لغة لأخرى حقٌّ للمؤلف وحقٌّ للقرّاء، لذلك حرصنا على تحرّي أكبر قدر ممكن من الدقة عندما ترجمنا عناوين روايات أغاثا كريستي الخمسين التي نشرناها حتى الآن، ومنها ما عُقدت من أجله اجتماعات مطوَّلة ضَمَّت المترجم والمراجِع والمحرر ورئيس التحرير…

(3) لا نرضى بالجيد، بل نبحث عن الأفضل

لأننا نهتم نهتم بالإتقان، ونهتم بالتفاصيل، ونهتم برضا أصدقائنا القراء (3) لا نرضى بالجيد، بل نبحث عن الأفضل عندما بدأنا بنشر قصص شيرلوك هولمز قبل اثنتي عشرة سنة بحثنا عن رسوماتها الأصلية، وأنفقنا في البحث وقتاً طويلاً وجهداً هائلاً حتى استطعنا جمع صور القصص الست والخمسين كلها وصور الروايات الأربع الطويلة. ولم تكن صوراً جيدة…

(1) لكيلا تفسد متعة القراءة

من القراء من لا يبالي بمعرفة نهاية الرواية قبل قراءتها، وربما استعجل بالقفز إلى آخرها، فتراه يبدأ بالقراءة، حتى إذا استحكمت عقدة الرواية وزادت الأحداث تشويقاً انصرف إلى الفصل الأخير فقرأه وكشف سر اللغز ثم عاد يكمل الرواية من حيث كان…

هل يفضل قراؤنا الأعزاء الورق الأبيض أم الورق الأصفر؟

لنتحدث قليلاً عن الورق أولاً:

يتفاوت ورق الطباعة تفاوتاً كبيراً اعتماداً على عدة معايير أهمها اللون والثخانة. وقد بقي الورق الأبيض هو الاختيار التقليدي لأكثر الناشرين العرب لما يقرب من قرن كامل، إلا أن أذواق القرّاء تغيرت في السنوات الأخيرة…