هل عانيت يوماً من استبداد زوجك برأيه؟ وإجبارك على ما تكرهين؟
هل وصلت معه يوماً لطريق مسدود؟ فاستشرت العامة والعلماء فقيل لك: “طاعة زوجك واجبة عليك مهما كان وضعك”؟
وهل تساءلت على إثرها: “أليس لطاعة الزوج حدود”؟
“هل يحق للزوج أن يستبد”؟ و”هل يحق للزوج أن يأمر بما يشاء، وهل على الزوجة أن تطيع زوجها في كل أمر”؟!
أو “هل يحابي الإسلام الرجل”؟! أو “هل يحابي الإسلام الزوج”؟!… أسئلة كثيرة تخطر بالبال
في هذا الكتاب –إن شاء الله- الجواب.
والخلاصة وجوهر القضية:
1- لدينا أحكام خاصة بالمرأة جاءت في الآيات والأحاديث، تجعلها تابعة، ومأمورة، وتفرض عليها الطاعة غير المشروطة.
2- لدينا منظومة إسلامية متكاملة: فيها مساواة بين الرجل والمرأة بالإنسانية والحقوق والواجبات.
ومع الدراسة والمقارنة، بدا لنا أنه قد “وقع تعارض بينهما”؟! فكيف تطيع المرأة زوجها بالصغيرة والكبيرة، وكيف يكون لها شخصية حقوقية متكاملة، وحرية في التصرف؟!
مما يدل على خلل هنا أو هناك، ولا بد من خطأ ما في مكان ما، في زمن ما، بمفهوم “القوامة” و”الطاعة”. والتفاصيل في الكتاب
والكتاب متوفر -حالياً- نسخة إليكترونية فقط، مع تمنياتي بقراءة مفيدة