أرسل إلينا عدد من أصدقائنا في بعض البلدان العربية صوراً لروايات من رواياتنا اشترَوها من السوق واشتكَوا من رداءة طباعتها، فأحببنا أن ننوّه وأن نؤكد لجميع الأصدقاء في كل الأقطار أنها نُسَخ مزورة وليست من طباعتنا، فنحن نطبع وفق معايير عالية يعرفها كل أصدقائنا الذي عرفونا منذ عام 1999 حتى اليوم ولا يمكن أن نبيع نسخاً بهذه الرداءة، بل إننا طالما أعدمنا نسخاً أفضل منها بكثير لأننا لا نقبل أن تُباع وتُتداوَل كتب تحمل اسمنا إلا إذا كانت في القمة من حيث الجودة والإتقان.
ويهمنا أن نعلن أننا نسامح القراء الذين اشتروا النسخ المقرصَنة جهلاً بحقيقة تزويرها، أو الذين لم يجدوا غيرَها في البلاد التي يعيشون فيها ولم يستطيعوا مقاومة رغبتهم باقتناء روايات “الأجيال”، ولكننا لن نسامح أبداً الطابعين الذين سطوا على رواياتنا وزوّروها وسوف نقتص منهم يوم الحساب عندما تُوفّى الحقوق ولا تضيع ذرة من حق في محكمة الملك الديّان.
لن نسامحهم ونشكوهم إلى الله، ليس فقط لأنهم تسببوا في خسارة مادية لنا، بل لأنهم ارتكبوا جريمة الإساءة إلى سمعتنا وتشويه صورتنا التي حرصنا على تكريسها على مر السنين، فكم من قارئ سيشتري هذه الروايات جاهلاً بحقيقتها ثم يظن بنا أسوأ الظنون ويحكم علينا غيابياً بأقسى الأحكام بسبب الطباعة الرديئة والسعر الفاحش، ثم سينشر عنا هذه السمعة السيئة بين الناس.
أخيراً نرجو أن يتأكد أصدقاؤنا أن أي كتاب رديء يحمل اسمنا هو قطعاً كتاب مزوَّر وأنه نسخة مقرصَنة منسوخة من رواياتنا، وأن يكونوا على يقين من أننا سنحافظ دائماً على المستوى الرفيع الذي عرفوه في منشورات “الأجيال”.