نعم، نعترف بكل فخر: لقد تصرّفنا في الترجمة وغيّرنا الأصل الأجنبي لتصبح موسوعتنا مناسبة للقارئ العربي المسلم
بعدما نشرنا منشور الأمس وصلتنا من أحد القراء رسالةٌ غاضبة نعى علينا فيها عدمَ احترامنا للمهنية واتهمَنا بخيانة أمانة الترجمة، وذلك بسبب تصرفنا في نص الموسوعة الأصلي وتعديل بعض المعلومات وإضافة معلومات لم تكن في الأصل الأجنبي الذي ترجمنا موسوعتنا عنه.
والجواب أننا لم نزعم أن ترجمتنا لهذه الموسوعة هي ترجمة حرفية كاملة ولا طالبَنا أحد بأن نصنع ذلك، بل إننا عندما اشترينا حقوق المادة والصور من الناشر الأجنبي حرصنا على تضمين بند في عقد الشراء يبيح لنا التصرف في الترجمة وتعديل النص بما نراه مناسباً وبما يلائم بيئتنا العربية.
ثم إن الفرق كبير بين كتاب أو رواية تُنشر باسم مؤلفها، وفي هذه الحالة لا يحق للمترجم التصرف بالنص الأصلي وعليه أن يراعي أعلى درجات الأمانة والإتقان في ترجمته (وهو أمر ذائع عن “الأجيال” يعرفه الداني والقاصي) وبين كتاب يُنشر بلا اسم مؤلف لأنه جهد جماعي يموله الناشر وليس مجهوداً فردياً لكاتب محدد، وهذه هي حالة “موسوعة الأجيال”.
الخلاصة: نحن لا نعترف فحسب بأننا عدلنا وغيّرنا وحذفنا وأضفنا في ترجمتنا العربية لهذه الموسوعة، بل إننا نفتخر بهذا الإنجاز ونعتقد أننا خدمنا به قارئنا العربي المسلم وأدّينا به أمانة الكلمة.
*نتشرف بزيارتكم لموقعنا للاطلاع وتحميل مجلد الموسوعة المجاني من الرابط المرفق